باتت الرسوم السنوية للجامعات الخاصة تتراوح اليوم بين 80,000 و200,000 جنيه مصري، حسب التخصص والمؤسسة التعليمية. فعلى سبيل المثال، تبلغ الرسوم الدراسية في الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC) حوالي 223,200 جنيه سنوياً لتخصص الهندسة، و174,200 جنيه لتخصص العلوم الإدارية. أما الجامعة البريطانية في مصر (BUE) فتبدأ رسومها من 84,000 جنيه وقد تتجاوز 100,000 جنيه لبعض البرامج. وتقدم جامعات أخرى مثل جامعة مصر الدولية (MIU) مستويات مماثلة من الرسوم.

ولا تقل رسوم المدارس الخاصة والدولية عن ذلك كثيراً. إذ تتراوح مصروفات التعليم في مرحلة ما قبل الجامعة (K–12) بين 35,000 و60,000 جنيه مصري سنوياً . ومنذ عام 2022، سُمح لهذه المدارس برفع الرسوم بنسبة تصل إلى 7% سنوياً ، نتيجة انخفاض قيمة العملة.

وتُضيف الدروس الخصوصية عبئاً مالياً آخر، حيث أن 64% من الطلاب في المدارس يعتمدون على الدروس الخصوصية. وغالباً ما تحضر الأسر عدة حصص أسبوعياً، لا سيما خلال مواسم الامتحانات، ما يجعل إجمالي الإنفاق السنوي يصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات لكل طفل.

وهذه التكاليف لا تشمل زيّ المدرسة، المواصلات، الكتب أو الأنشطة غير المنهجية. أما بالنسبة للعائلات التي لديها أكثر من طفل، فإجمالي المصروفات يصبح مرهقاً للغاية. لذا فإن الدفع الفوري للرسوم الدراسية لم يعد خياراً عملياً، ويستلزم حلولاً أكثر مرونة وإدارة مالية ذكية.

في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، أصبح دفع مصروفات عام دراسي كامل دفعة واحدة أمراً صعباً على معظم الأسر. ومع التضخم وتقلّب أسعار الصرف، من المرجّح أن ترتفع المصروفات في العام التالي.

ولا تكمن المشكلة فقط في إجمالي التكلفة، بل في طريقة وتوقيت الدفع. حتى عند التخطيط المسبق، فإن دفع مبلغ كبير في بداية كل فصل دراسي يتطلب تنازلات مالية مؤلمة، كـتأجيل إصلاحات المنزل، أو تأخير العلاج الطبي، أو إهمال صيانة السيارة، أو التخلّي عن إجازة ضرورية.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتجاوز إجمالي المصروفات السنوية لطفل واحد في مدرسة خاصة وآخر في جامعة أكثر من 200,000 جنيه مصري. ومن دون خطة دفع مناسبة، قد تضطر الأسر إلى الاقتراض بشكل غير رسمي أو السحب من مدخرات الطوارئ.

مع صعوبة توفير مبالغ كبيرة مقدّماً، تتجه العديد من الأسر حالياً إلى أنظمة التقسيط التي توزّع التكاليف على مدار العام الدراسي.

لكن القروض التعليمية التقليدية من البنوك أصبحت أقل جذباً، لما تتطلبه من أوراق معقّدة، وبفائدة قد تصل إلى 18% . لذلك، أصبح مزوّدو الخدمات المالية غير المصرفية مثل كونتكت يشكّلون بديلاً أكثر سهولة ومرونة.

خطط التمويل من كونتكت توفّر:

• معدلات فائدة منافسة
• خيارات سداد مرنة تمتد من 6 إلى 12 شهراً
• موافقة فورية بإجراءات بسيطة

كما وقّعنا شراكات مع عدد من المدارس والجامعات لتسهيل العملية بشكل أكبر. ومع ذلك، لا يزال بإمكانك التقديم مباشرةً والاستفادة من نفس المزايا، حتى لو لم تكن المؤسسة التعليمية مدرجة ضمن شركائنا.

ومع استمرار ارتفاع الرسوم، تظل خطط تمويل التعليم واحدة من أكثر الحلول أماناً وفعالية للأسر. وكما قال سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لشركة كونتكت، في مقابلة مع Enterprise Egypt:
"لا يوجد أب أو أم يمكن أن يسمحا بأن يبقى أولادهما خارج المدرسة بسبب المصروفات."

كل والد يتمنى أن يوفّر لأبنائه أفضل بداية ممكنة، وكل طالب يحلم بأن يواصل تعليمه ويطوّر مستقبله. ولكن مع ارتفاع التكاليف بوتيرة أسرع من الدخل، قد تجد حتى الأسر الأكثر التزاماً صعوبة في الاستمرار.

في كونتكت، نسهّل هذه المهمة.
تم تصميم خطط التمويل لدينا لتغطية مصروفات التعليم المدرسي أو الجامعي بسهولة تامة ودون أي رسوم خفية.

استكشف كيف يمكن لـ كونتكت أن تدعم مسيرتك التعليمية اليوم .